الجمعة، 2 مايو 2014

أيجوز أن أرى دموع الآخرين دون أن أشعر بالحزن أيضاً؟



أيجوز أن أرى دموع الآخرين
دون أن أشعر بالحزن أيضاً؟

وهل يمكن أن أحس بما يعانونه من أسى
دون أن أحاول تخفيفه؟

هل لي القدرة على رؤية دمعة منهمرة
دون مشاركة صاحبها الشعور؟

أبمقدور الأب سماع بكاء ابنه
دون أن يتعاطف معه؟

أتستطيع الأم سماع أنين طفلها
والإحساس بما يراوده من خوف
دون أن تتأثر؟

لا.. لا.. هذا غير مستطاع!
أبداً.. أبدا.. هذا مستحيل!

فلا تفكروا أن الله بغافل
عن تنهيدة واحدة نتنهدها
ولا تظنوا أننا تذرف دمعة واحدة
دون أن يراها بارئنا.

فالله يمنحنا الإبتهاج
لعلنا بذلك نتخلص من شقائنا
ويلازمنا بمراحمه وتحنانه
حتى يتلاشى بؤسنا
وتتبدد أحزاننا

#برمهنسا_يوغانندا
الَلَّهُ أَرْحَمُ بِعِبَادِهِ مِنْ الام بِوَلَدِهَا  

0 التعليقات :